السبت، 16 أبريل 2016

عجائب الزغاليل في طب المهابيل

من عجائب ما سمعت عن الطب الشعبي في قريتي كفرمالك ، أن السيد عبد اللطيف يوم كان في العاشرة من عمره ( اليوم هو فوق السبعين ) لدغته أفعى في رجله أيام موسم الحصاد ، هنا جاءت إحدى النساء الدايات ، وقامت بشق زغلول حمام وهو حي ، ولفته على مكان اللدغ ، فامتص الزغلول سم الأفعى قبل أن يموت ، وصار لون الزغلول أسود مثل جلد الأفعى التي لدغته ، وشفي عبد اللطيف وعمّر وثمّر أحسن الله ختامنا وختامكم .
وقرأت في هذا الأسبوع في كتاب ( عض الأصابع ) أن جداتنا قديما كن يعالجن سخونة الأطفال بأن يلصقن مؤخرة الطفل بمؤخرة زغلول حمام ، فيقوم الزغلول بشفط حرارة الولد ويموت ، وإذا لم تنخفض الحرارة يوضع زغلول آخر بنفس الطريقة حتى تنخفض درجة حرارة الطفل ، باختصار كبسولات . 
وخلال البحث في النت عن أصل هذا العلاج وجدت أن مدعي طب مصري يعالج السرطان بالزغاليل ، وآخر يعالج التهاب الكبد الفيروسي بالزغاليل أيضا .
جاء في كتاب معجم الأدباء أن شاعر الفلاسفة وفيلسوف الشعراء ابو العلاء المعرى كان نباتياً ، ويرفض أكل اللحوم ،  وذات مرة مرض مرضاً شديدا ، فوصف له الأطباء أكل لحم الفروج ، فامتنع ، ولكنهم ألحوا عليه حتى أظهر الرضا . فلما قُدِّم إليه ، لمسه بيده ، وكان أعمى ، فجزع  وقال : " استضعفوك     فوصفوك. هلا وصفوا  شبل الأسد ؟". ثم أبى أن يأكله .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق