الأحد، 13 أبريل 2014

من عجائب الطب عند نساء كفرمالك


قالت لي الحجة أم يوسف ـ رحمها الله ـ أن الدايات أيام زمان كن يفحصن الحمل عند نساء القرية عن طريق خيط حرير ، وذلك بأن تحضر الداية خيط حرير على طول المرأة المفحوصة ، وتتطلب منها أن تبلعه ، فإذا بلعته فهي غير حامل ، وإن تعسر عليها بلعه فهي حامل .
 فيما بعد بحثت عن تعليل لهذه الظاهرة فتبين لي أن المرأة الحامل تصاب بجفاف في الريق ، وبسبب نقص الريق عندها لا تستطيع بلع الخيط والعكس صحيح .

بالأمس سمعت من امرأة قريبة طريقة غريبة أيضا ، ليس في فحص الحمل فقط بل بتعيين جنس الجنينين .

تحتاج المرأة من أجل ذلك إلى خيط، إبرة، قلم رصاص ذي ممحاة، تقوم المرأة بوضع الخيط وسط الإبرة، يكون الخيط طوله تقريبا شبر، من تم تغرس الإبرة في ممحاة القلم، و تترك قلم الرصاص بشكل متدلي فوق مرفق يدها مكان الساعة اليدوية ، من جهة الكف ، و تنتظر إلى أن يأخذ اتجاهه، ان تحرك بشكل أفقي فهذا يعني أن المرأة حاملا ، أما إن كانت حركته بين الأصابع و المرفق أي بشكل عمودي فهذا يعني أنها ليست حاملا.

أما للكشف عن جنس المولود، تقوم المرأة بتثبيت الإبرة على الممحاة بنفس الطريقة السابقة، إلا أنك الآن ستتركين القلم يتدلى أمام بطنك، سيتحرك القلم في البداية بشكل عشوائي، لكنه في الأخير سيبدأ بالتحرك إما بشكل طولي أو دائري، إن تحرك بشكل طولي فهذا يعني أن المرأة حامل بذكر، أما إن تحركت بشكل دائري، فإنها حامل بأنثى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق