فايز بك الإدريسي اسم مرّ في تاريخ كفرمالك ، مثالا على سياسة المريعة
التي تعد أقدم نظرية سياسية عرفها البشربدأ حياته العسكرية ضابطا في الجيش التركي بعد هزيمة الأتراك في الحرب العالمية الأولى انتقل ليخدم ضابطا تحت إمرة
الملك فيصل الأول ملك سوريا والعراق ..بعد سيطرة فرنسا على سوريا انتقل إلى فلسطين وخدم في جيش الانتداب
البريطاني خلال ثورة 36 . حاول الثوار اغتياله أكثر من مرة بين سنة 36 ـ 1939 . بعد أن خمدت الثورة أقام علاقات مع وجوه ومحاتير القرى ، وحدثني أبو
إياس أن الإدريسي كان صديقا لوالده سليمان أبو البياع وأهداه بارودة ألمانية ،
ليكسب ثقته ، رغم أن الإنجليز كانوا يعدمون على حيازة رصاصة واحدة كانت مهمة الإدريسي هي انهاء ظاهرة المطاردين من الثوار ، بضمان العفو
عنهم ، وتجنيدهم في الحرس الإضافي كما فعل مع الثائر عبد الفتاح المزرعاوي
.. أبو الصادق سعيد أبو عادي قال لي بأنه من الذين تجندوا في الحرس الإضافي
مع الإدريسي ، وتحند د معه عدد من أهالي كفرمالك .., واكتشف أبو الصادق ورفاقه أن
مهمتهم كانت حراسة التجمعات اليهودية في القدس وما حولها .. فتركوا الحرس الإضافي
بعد خدمة قصيرة ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق