بالأمس11/5/2013 توجهت قافلة من السيارات تضم وجوه من أهالي المنطقة الشرفية إلى قرية قطنا ، وهناك استقبلها حشد كبير من وجوه منطقة قرى شمال غرب القدس ، وذلك من أجل اتمام مراسيم الصلحة بين أهالي كفرمالك وأهالي قطنة على أثر الشجار الذي وقع في عرس دار المشني الذين ناسبوا أهل قطنا ، وعرم أهالي كفرمالك مبلغا قيمته ألفا دينار أردني ثم زجاج الباص التابع لأهل قطنا الذي كسره بعض شبان كفرمالك ، اجتمع الحشد في قاعة مجلس محلي قطنا ، ألقيت كلمة لمحافظ القدس ، ثم كلمة الجاهة ، ثم تحدث ريس مجلس قطنا ، وقدّر رئيس مجلس قطنا حق أهالي قطنا بمئة ألف دينار ، ولكن اكراما لله والرسول اكتفى بألفي دينار تعويض لصاحب الباص ، ويمكن تسجيل الملاخظات التالية :
أولا ـ إصلاح ذات البين من أعظم الطاعات ومن أفضل القربات ، فيه حد للشر وحفظ للدين ، والمبادرة إليه والمساهمة فيه من شيم أهل الخير ، فبوركت الجهود وسلمت الأسن ، وجعل الله تلك الخطى في ميزان حسنات أهلها .
ثانيا ـ هذه ليست أول طوشة بين أهل العريس وأهل العروس عندما يكون النسب من غير البلد ، وحدوث الطوشة يوم العرس يعني أن تتدخل فيها النساء ، فتتطور المشكلة وتتسع ويتدخل بها الكبار والصغار فالأمر يتعلق بأعراض .
ثالثا ـ ظاهرة الطوش بين الشباب والأولاد ظاهرة منتشرة في بلدنا خاصة في السهرات ، حتى لا تكاد تخلو منها سهرة ، خاصة إذا كانت في ساحة الحارة لأتفه الأسباب .
رابعا ـ في الطوشة الأخيرة سمعت عشر روايات من أناس مختلفين من أهل البلد وأهل قطنا ، فكانت الروايات مختلفة ، وكل يرمي بالسبب على شخص معين أو طرف ما .
هذا الواقع يطرح عدد من الأسئلة التي تبحث عن عقلاء في القرية :
أولا ـ ألم تكن المدارس أو الروضة أو النادى أو أي مؤسسة في القرية أولى بالمبلغ الذي دفع بسبب تصرفات سفيهة لشبان وأولاد طائشين، بحيث يحاسب الجاني ويغرم أيا كان ولا تغطي عليه البلد وتدفع ثمن طيشه وتهوره !؟
ثانيا ـ هل يحب على مؤسسات القرية والمجالس القروية الصديقة أن تهدر وقتها وجهدها ومالها في حل إشكالات في بلد فيه شرطة ومحاكم وقانون !؟
ثالثا ـ إلى متى سنظل نعتبر العرس أو السهرة التي هي مناسبات عائلية بحتة مهرجانات عامة تقام في ساحة القرية العامة ، وبالتالي يستخدمها أصحاب المشاكل فرصة للطوش والانتقام مستغلين تواجد عدد كبير من الناس ، وتدخل عدد آخر بحيث لا تعرف بالنهاية من المخطئ ومن الضحية ؟!!
الصيف قادم قادم بأعراسه وأفراحه ، ولكي لا ينغص أحد علينا فرحتنا ، علينا تدارك هذا الفيروس الخبيث الذي يعطل برامج أفراحنا ، ودامت الأفراح في كفرمالك العامرة .
الجاهة في الصلحة ويظهر ربحي الترمسعاوي ومحافظ القدس |
بالأمس11/5/2013 توجهت قافلة من السيارات تضم وجوه من أهالي المنطقة الشرفية إلى قرية قطنا ، وهناك استقبلها حشد كبير من وجوه منطقة قرى شمال غرب القدس ، وذلك من أجل اتمام مراسيم الصلحة بين أهالي كفرمالك وأهالي قطنة على أثر الشجار الذي وقع في عرس دار المشني الذين ناسبوا أهل قطنا ، وعرم أهالي كفرمالك مبلغا قيمته ألفا دينار أردني ثم زجاج الباص التابع لأهل قطنا الذي كسره بعض شبان كفرمالك ، اجتمع الحشد في قاعة مجلس محلي قطنا ، ألقيت كلمة لمحافظ القدس ، ثم كلمة الجاهة ، ثم تحدث ريس مجلس قطنا ، وقدّر رئيس مجلس قطنا حق أهالي قطنا بمئة ألف دينار ، ولكن اكراما لله والرسول اكتفى بألفي دينار تعويض لصاحب الباص ، ويمكن تسجيل الملاخظات التالية :
أولا ـ إصلاح ذات البين من أعظم الطاعات ومن أفضل القربات ، فيه حد للشر وحفظ للدين ، والمبادرة إليه والمساهمة فيه من شيم أهل الخير ، فبوركت الجهود وسلمت الأسن ، وجعل الله تلك الخطى في ميزان حسنات أهلها .
ثانيا ـ هذه ليست أول طوشة بين أهل العريس وأهل العروس عندما يكون النسب من غير البلد ، وحدوث الطوشة يوم العرس يعني أن تتدخل فيها النساء ، فتتطور المشكلة وتتسع ويتدخل بها الكبار والصغار فالأمر يتعلق بأعراض .
ثالثا ـ ظاهرة الطوش بين الشباب والأولاد ظاهرة منتشرة في بلدنا خاصة في السهرات ، حتى لا تكاد تخلو منها سهرة ، خاصة إذا كانت في ساحة الحارة لأتفه الأسباب .
رابعا ـ في الطوشة الأخيرة سمعت عشر روايات من أناس مختلفين من أهل البلد وأهل قطنا ، فكانت الروايات مختلفة ، وكل يرمي بالسبب على شخص معين أو طرف ما .
هذا الواقع يطرح عدد من الأسئلة التي تبحث عن عقلاء في القرية :
أولا ـ ألم تكن المدارس أو الروضة أو النادى أو أي مؤسسة في القرية أولى بالمبلغ الذي دفع بسبب تصرفات سفيهة لشبان وأولاد طائشين، بحيث يحاسب الجاني ويغرم أيا كان ولا تغطي عليه البلد وتدفع ثمن طيشه وتهوره !؟
ثانيا ـ هل يحب على مؤسسات القرية والمجالس القروية الصديقة أن تهدر وقتها وجهدها ومالها في حل إشكالات في بلد فيه شرطة ومحاكم وقانون !؟
ثالثا ـ إلى متى سنظل نعتبر العرس أو السهرة التي هي مناسبات عائلية بحتة مهرجانات عامة تقام في ساحة القرية العامة ، وبالتالي يستخدمها أصحاب المشاكل فرصة للطوش والانتقام مستغلين تواجد عدد كبير من الناس ، وتدخل عدد آخر بحيث لا تعرف بالنهاية من المخطئ ومن الضحية ؟!!
الصيف قادم قادم بأعراسه وأفراحه ، ولكي لا ينغص أحد علينا فرحتنا ، علينا تدارك هذا الفيروس الخبيث الذي يعطل برامج أفراحنا ، ودامت الأفراح في كفرمالك العامرة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق