تزوج من قريبة له من رمون امرأة بسيطة عرفها الناس باسم خضرة الرمونية عام 1928 ، توفيت هي الأخرى عام 1993،، ودفنت بجواره . أنجب أربعة أولاد هم محمد ومحمود وعبد الله ومصطفى ، توفي ثلاثةوهم صغار ، وعاش منهم ابنه الوحيد محمود ، كما أنجب أربع بنات هن : آمنة وعائشةوأمينة ومؤمنة .
عاش يتيما في بيت في حارة العمود بحي دار أبو خليل حيث المسجد اليوم ، وبعد الزواج وإنجاب الأولاد بنى بيتا من الحجارة والطين في أرض له في الحارة الفوقا ، ما لبث أن تهدم بعد سنوات بسبب شدة الأمطار في تلك السنة ، فأقام وعائلته في مغارة بجوار البيت ، وبقي فيها حتى بنى بينا جديدا خلع حجارته بيده من الصخر القريب .
عمل في شبابه بأعمال أهالي كفرمالك أجيرا يحرث ويحصد ، كما عمل فترة طويلة في البناء مع الحاج سليمان أبو النيص الذي بنى المسجد القديم ، وكان أحمد أبو ياسين يقول لأولاده إذا أردتم أن تتذكروني ، فانظروا كلما دخلتم الجامع على شاشيات باب المسجد، فهو الذي رفعها لتوضع في مكانها ، وقد عرف عنه أنه كان صاحب جسم قوي يرفع الحجارة التي لا يستطيع أحد رفعها ، وروي عن المرحوم عبد الكريم أبو الشيخ ، أن زوج أخته ذهبية كان يبني بيته ، ووصلوا إلى حجر كبير ، وجيء بالشيخ أحمد لكي يرفعه، فطلب خمسة قروش أجرة ، هنا استكثر الرجل المبلغ ،، وطلب من الحاضرين أن يرفعوه على ظهره هو لكي يصعد به على السقالة ، وكان أن طق عرق للرجل ( حصل ما يسمى فتاك ) وظل يعاني من الفتاك ومات على أثره .
بينما كان ذات يوم يعلف البقر في قاع البيت ، دخلت عليه عمته ( صالحة ) فرأت وكأن نورا يصعد من رأسه ، فأخذت بالصراخ ظانة أن أحمد يحترق ، ثم اقترب منها ، وهدأ روعها لما رأت أن أحمد سليم معافى ، فاستعاذت من الشيطان الرجيم ، ، ولم تكن تعلم ان ذلك نور له ما بعده .
بعد حادثة النور مرّ الشيخ أحمد بفترة عصيبة ، فأصيب بداء النسيان ، فصار إذا ما سرح ينسى أين وضع الزوادة ، فيظل بلا أكل ، وينسى أين ربط الدابة فيعود دون أن يحرث ، وصار يهيم في الجبال والوديان، فظن من حوله أن الرجل أصيب بمس أو صار مركوبا في لغة تلك الأيام . وظل كذلك حتى فتح الله تعالى عليه .
ثم فتح الله تعالى عليه وأكرمه بتعلم القرآن وتعليمه لمن حوله
استيقظ من نومه وقد رأى رؤيا عجيبة ‘ فإذا به يفتح المصحف ويقرأ القرآن ، يقرأ ولم يدخل يوما كتّابا ، ولم يتعلم القراءة ، هذه الواقعة كرست أحمد شيخا ، ورجلا من رجال الله .ومنذ ذلك اليوم والرجل تظهر على يديه كرامات ، كان يكره أن يذكرها أحد أمامه ، ، فكما أوجب الله على الأنبياء إظهار المعجزات أوجب على الأولياء إخفاء الكرامات ..
ولكن هذا بعض ما رواه من عاشره وعرفه .
حدثني من عاش معه أنه كان كثير الصيام والصلاة والذكر وتلاوة القرآن ، وكنا ونحن أطفال ننام على صوته وهو يتلو القرآن ، يبدأ بالفاتحة ثم وإلهكم إله واحد ثم آية الكرسي، ثم خواتيم سورة البقرة ، ثم لَقَدْجَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ ، وكنا ننام وهو يتلو ويتلو . وبعد الفجر يجلس يذكر ربه حتى طلوع الشمس ويبدأها بقوله أصبحنا وأصبح الملك لله ..
قدروي عن المرحوم عطاالله أبو سليمان ، وهو ابن سليمان ابو النيص أن والده كان يرسله إلى الشيخ لأمور تتعلق بالعمل ، وكان الشيخ يضع للولد صحن زيت زيتون وبعض الخبز ، وعندما يتأخر ويعود لأبيه يقول له : تأخرت عند الشيخ لأنه أطعمني سمنا مثل الشهد ، ولم يكن الشيخ يقدم له غير الزيت العادي .
وروى عن المرحوم عبد المجيد أبو خريوة أنه كان جالسا مع بعض رجالات القرية على حجارة الجامع ، فجاء فرسان مخفر الطيبة لاعتقال الشيخ ، ( ذلك قبل عام 1953 ) فقد كان أن وشى به أحد الكاذبين أن الشيخ رعى له زرعا زورا وبهتانا ، فقام الفرسان وقالوا له بعنجهيتهم وجلافتهم المعهودة : قوم وله ، إنت مطلوب لشاويش المخفر . وقاموا بخلع عقاله عن رأسه ووضعوه في رقبته ، وأمروه أن يمشي أمام الخيل إلى المخفر ، على وقع الكرابيج والبهدلة، فكان أن استجار الشيخ بربه ودعا على الفرسان وخيولهم ، هنا كانت المفاجأة ، صارت خيول الفرسان تشب واقفةعلى رجليها الخلفيتين ، وتضرب قوادمها في الأرض ولم تتحرك ، فأدمى الفرسان بالمهماز بطونها يحثونها على السير دون جدوى ، وتدخل بعض الحاصرين وقالوا للفرسان أن الشيخ هذا ولي من أولياء الله الصالحين وهو مظلوم ، فنزل الفرسان عن خيولهم وتوسلوا له ان يسامحهم ، وكان ما أرادوا فعادوا إلى المخفر ليجلدوا صاحب البلاغ الكاذب .
وكان الشيخ طويل البال صبور ، ولكنه يثور ويغضب إذا انتهكت محارم الله وحدوده ، حتى وصف من عرفه أنه كان يهيج كالثور إذا ما سب أحدهم الدين أو الرب أمامه ، فقد روي أنه كان وابنه محمود ، يقودان أغناما لهم في طريق البيوضة ، فاعترض شخص قليل الدين والمروءة من أهل الضلال ابن الشيخ ، وصار يستفزه ويسخر به ، وتشاجر الولدان فسب العبد الضال الدين ، فهجم عليه الشيخ وضربه بلا رحمة ، فذهب العبد الضال إلى المخفر لكي يشكو الشيخ ،فلما علم الشاويش أن القصة مع الشيخ أحمد طرده شر طردة .
سألت جدتي جميلة أم ربحي وكنت ألاحظ عليها تدينا وإيمانا يوما كيف تعلمت الصلاة ، فقالت لي بأن الشيخ أحمد أبو ياسين كان حراثا مكاريا عند أهلها دار أبو طه ، وعند أهل زوجها دار عبد الحي ، وكان دائم الصلاة والصيام ، ويقرأ القرآن ، وآخى نساء دار أبو طه بعهد الله ، ومنهم أ الحاجة نجية والحاجة زكية ، وعلمناالصلاة وما نحفظ من القرآن .
وذكر لي خالي أبو عبدو أنه بينما كان طالبا في المدرسة ، رأى الطلاب أفعى أمام المدرسة، وصادف أن كان الشيخ نازلا من بيته لصلاة الظهر ، فأبعد الطلاب عنها ، ورسم بعصاه على التراب دائرة حول الأفعى ، وقال اتركوها حتى أعود ، وفعلا بقيت الأفعى داخل الدائرة لم تخرج منها رغم تحرش الأولاد ، ولما عاد أخذها ولا ندري ما فعل بها .
وأغرب كرامات الشيخ ما روته لي الحاجة أم خليل الطرشان ، وذلك أن موكب النبي موسى الذي كان قادما من المزرعة الشرقية ، وقف في وادنصير ، وكأن شيئا ما حبسه عن المسير ، وطل الموكب لا يدري ما الذي جرى للدواب التي عرقبت و ترفض المسير ، وهنا أشار عليهم أحد الحاضرين أن يبعثوا وراء الشيخ أحمد ، وفعلا جاء وراح يقرأ القرآن حتى فك عرقبة الدواب وأكمل الموكب سيره باتجاه الشرق .
وكان أهالي كفرمالك يلجأون إليه لكي يحوط لهم على الدواب الضائعة ، وذلك بأن يفتح موس الكباس نصف فتحة ، ثم يقرأ القرآن ويدعو اللهم احرسها من كل دابة ودبيب والوحش والذيب والرجل الغريب . ويغلق الموس .
وحدثني حفيده محمد أبو سامر أنه ما زال يذكر حادثة وقعت معه وهو طفل قبل أن يدخل المدرسة ، حيث اختلس ببراءة الأطفال قطف حصرم من عنبات جيرانه دار الناجي ، وجاء به إلى البيت ، فلما رآه الشيخ سأله : من وين جبت هذا ؟ فرد الطفل ببراءة : من هناك ، وأشار إلى كرم عنب الجيران ، فما كان من الشيخ إلا أن فك حزام الكايش العريض الذي كان على وسطه وهوى به على الطفل، هنا تدخلت الجدة ، وخلصتني من يديه ، وقالت لي : ثاني مرة لا تسرق عنب ، السرقةحرام يا ستي . ولأول مرة أعرف أن أخذ الأشياء حتى لو كانت بسيطة مثل قطف حصرم تسمى سرقة وهي حرام .
وذات يوم أخذ الشيخ إبريق الوضوء وراح يتوضأ ، وكان من عادته أن يدعو مع غسل كل عضو :
فإذا غسل يده اليمنى دعا : الله أعطني كتابي بيميني
وإذا غسل يده اليسرى قال : اللهم لا تعطني كتابي بشمالي .
وإذا تمضمض قال : اللهم احلل عقدة لساني عند سؤال الملكين .
وإذا استنشق قال : الله أشممني رائحة الجنّة .
وإذا غسل الوجه قال : الله بيض وجهي يوم القيامة .
وإذا غسل أذنيه قال : اللهم أسمعني آذان بلال في الجنة .
وإذا مسح الرقبة قال : اللهم اعتق رقبتي ورقاب والدي من النار .
وإذا غسل رجليه قال : الله ثبت أقدامي على الصراط .
أكمل الشيخ وضوءه ، وختم بالدعاء اللهم ثبت أقدامي على الصراط يوم القيامة ، وفاضت روحه إلى بارئها .
ردحذفشركة تنظيف فلل بالدمام
شركة تنظيف شقق بالدمام
شركة مكافحة الحشرات بالدمام
شركة مكافحة النمل الابيض بالدمام
شركة تنظيف فلل بالمدينة
شركة تنظيف شقق بالمدينه
شركة مكافحة حشرات بالمدينه
شركة مكافحة النمل الابيض بالمدينة
شركة كشف تشربات المياه بالمدينة
شركة تنظيف فلل بجده
شركة تنظيف شقق بجده
شركة كشف تسربات المياه بجده
شركة نقل اثاث بجده
شركة مكافحة النمل الابيض بجازان
شركة مكافحة النمل الابيض بنجران
شركة مكافحة النمل الابيض بحفر الباطن
شركة مكافحة النمل الابيض ببريدة
شركة مكافحة النمل الابيض بحائل
شركة مكافحة الحشرات ببريدة
شركة مكافحة الحشرات بحائل
شركة شراء اثاث مستعمل بالرياض
شركات مكافحة النمل الابيض بالرياض
شركة مكافحة النمل الابيض بالرياض
مكافحة النمل الابيض بالرياض
شركة مكافحة النمل الابيض
مكافحة النمل الابيض