بد عين سامية
من أهم آثار عين سامية الطاحونة ، وحسب ما قال لي بعض المعمرين أن الطاحونة كانت تعمل حتى حوالي عام 1850 م ، ,أن آخر مشرف عليها كان رجل من عائلة المتاريك ، قتل في صراع مع قرية مجاورة ، وقال لي رجل آخر أنه أدرك أيام كانت الماء تصب قي الطاحونة من عين سامية وتنزل عبر بئر طويلة ، ما زالت آثارها قائمة ، وتنزل في غرفة مسقوفة تدير هناك رحى الطاحونة مندثرة ، شمال الطاحونة هناك مجموعة من المغر كما يبدو في الصورة التالية :
المفاجأة أن المغارة الأخيرة ( على يسار الصورة ) تحتوي في داخلها على حجر طاحونة ضخم ، هو حجر الطاحونة السفلي ، عليه الآن بعض الحجارة والأوساخ وآثار الحريق لأن الرعيان يستخدمون هذه المغارة في فصل الشتاء :
وأمام المغاراة هناك حجر الطاحونة العلوي ، وهو حجر سليم ، يبدو أن أحد الناس حاول إخراجه من المغارة لبيعه ، ولكنه حجر كبير في منطقة جبلية ، فبقي هناك عصيا على الاندثار أو السرقة كما سرقت أعمدة وحجارة أثرية كثيرة من منطقة البيادر في السبعينيات :
ما يثير الدهشة هو وجود هذا البد قرب الطاحونة ، وهو بد في مكان مغلق ، وبالتأكيد كان يدار عن طريق الدواب كغيره ، فهل أنشأ هذا البد بديلا عن الطاحونة عندما تقل مياه العين ولا تكفي لإدارة الطاحونة ، أم أن هذا البد كان يستخدم كغيره لدراس الزيتون الذي لا يمكن درسه في الطاحونة !!!
وهذه صورة وجدتها في النت تظهر كيف يعمل هذا النوع من المعاصر
وللموضوع تتمة ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق